وجه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، تحذيرًا لإسرائيل بشأن مخاطر شن أي عملية عسكرية في رفح، مؤكدًا على العواقب الإنسانية الخطيرة التي قد تلحق بسكان قطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة.
وفي حديثه مع اللورد طارق أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة المتحدة، أكد شكري على أهمية الضغط على إسرائيل لضمان فتح كافة المعابر البرية مع قطاع غزة كوسيلة فعالة لتحقيق التنفيذ المناسب للمساعدات الإنسانية، حسب ما صرح به أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.
وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على رفض مصر القاطع لأي تحرك عسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما ستترتب عليها من انعكاسات إنسانية خطيرة على سكان قطاع غزة، وانعكاساتها على استقرار المنطقة.
وأكد شكري على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بمسؤولياتها كقوة احتلال، بما في ذلك حماية الشعب الواقع تحت الاحتلال وضمان تلبية احتياجاته الأساسية دون تهجيره من أرضه.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين أكدا على الحاجة إلى اعتماد نهج سياسي ملائم للتعامل مع القضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين وفقا للشرعية الدولية.
كما حث شكري المجتمع الدولي على اتخاذ موقف جاد تجاه مستقبل فلسطين، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.